ISMAIL G الرتبة
عدد المساهمات : 125 تاريخ التسجيل : 04/02/2012 العمر : 30
| موضوع: الامير عبد القلدر(مدح البادية) السبت 07 أبريل 2012, 10:55 | |
| مما كتبه الأمير الحاج عبد القادر بن محي الدين في مدح البادية وبيت الشعر.
قال رحمه الله وقدس روحه :يـا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر وعـاذلا لـمـحـب الـبدو والقفر لا تـذمـمـن بـيوتا خف محملها و تـمـدحـن بيوت الطين والحجر لـو كـنت تعلم ما في البدو تعذرني لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقيا بـسـاط رمـل به الحصباء كالدرر أو جـلت في روضة قد راق منظرها بـكـل لـون جـمـيل رائق عطر تـسـتـنـشقن نسيما طاب منتشقا يـزيـد في الروح لم يمرر على قذر أو كـنـت في صبح ليل هاج هاتنه عـلـوت في مرقب أو جلت بالنظر رأيـت فـي كـل وجه من بسائطها سربا من الوحش يرعى أطيب الشجر فـيـالـهـا وقفة لم تبق من حزن فـي قلب مضنى ولا كدا لذي ضجر نـبـاكـر الـصـيـد أحيانا فنبغته فـالـصيد منا مدى الأوقات في ذعر فـكـم ظـلـمـنا ظليما في نعامته وإن يـكـن طائرا في الجو كالصقر يـوم الـرحـيل إذا اشتدت هوادجنا شـقـائـق عـمّها مزن من المطر فـيها العذارى وفيها قد جعلن كوى مـرقـمّـات بـأحـداق من الحور تـمـشي الحداة لها من خلفها زجل أشـهـى من الناي والبندير والوتر ونـحـن فـوق جياد الخيل نركضها شـلـيـلـها زينة الأكفال والخصر نـطـارد الـوحش والغزلان نلحقها عـلـى البعاد وما تنجو من الضمر نـروح لـلـحـي ليلا بعد ما نزلوا مـنـازلا مـا بها لطخ من الوضر تـرابـنـا المسك بل أنقى وجاد بها صـوب الـغـمائم بالآصال والبكر نـلـقى الخيام وقد صفت بها وغدت مـثـل السماء زهت بالأنجم الزهر قـال الألـى قـد مضوا قولا يصدقه نـقـل وعـقل وما للحق من غير الـحـسـن يظهر في بيتين رونقه بـيـت من الشعر أو بيت من الشعر أنـعـامـنا إن أتت عند العشي تخل أصـواتـها كدوي الرعد في السحر سـفـائـن الـبر بل أنجى لراكبها سـفـائن البحر كم فيها من الخطر لـنـا الـمهارى وما للريم سرعتها بـهـا وبـالـخـيل نلنا كل مفتخر فـخـيـلـنا دائما للحرب مسرجة مـن اسـتـغـاث بنا بشره بالظفر نـحـن الـمـلوك فلا تعدل بنا أحدا وأي عـيـش لمن قد بات في خفر لا نـحـمـل الضيم ممن جار نتركه وأرضـه وجـمـيع العز في السفر وإن أسـاء عـلـينا الجار عشرته نـبـيـن عـنه بلا ضر ولا ضرر تـبـيـت نـار القرى تبدو لطارقنا فـيها المداواة من جوع ومن خصر عـدونـا مـالـه مـلجا ولا وزر وعـنـدنـا عاديات السبق والظفر شـرابـنـا مـن حـليب لا يخالطه مـاء ولـيـس حليب النوق كالبقر أمـوال أعـدائـنـا فـي كل آونة نـقـضـي بـقسمتها بالعدل والقدر مـا فـي الـبداوة من عيب تذم به إلا الـشـجـاعـة والإحسان بالبدر وصـحـة الـجسم فيها غير خافية والـعيب والداء مقصور على الحضر من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى فـنـحـن أطول خلق الله في العمر | |
|
علي صاحب الموقع
عدد المساهمات : 256 تاريخ التسجيل : 19/01/2012 العمر : 34 الموقع : https://wwwt.ahladalil.com
| موضوع: رد: الامير عبد القلدر(مدح البادية) السبت 07 أبريل 2012, 20:08 | |
| | |
|